مشاريع اعادة التدوير الاكثر ربحية .. تحقق ارباح بالملايين
اعادة التدوير تعني تحويل المخلفات والسلع التالفة التي لم يعد بمقدر اصحابها الاستفادة منها الى منتجات اخرى يمكن للعملاء الاستفادة منها بأسعار مقبولة، فتكاليف صناعة المنتجات من المخلفات والسلع التالفة تكون اقل من تكاليف صناعتها من خامات جديدة وهذا ما يؤثر في النهاية على سعر البيع، فيكون اقل. الجدير بالذكر ان اعادة التدوير اصبحت اكثر من مجرد صناعة، بل اصبحت ثقافة، ففي جميع الدول المتقدمة يتم الاعتماد على المخلفات كخامات اساسية في انتاج العديد من السلع، كذلك بدأت ثقافة اعادة التدوير بالانتشار في بلادنا العربية بشكل متباين، فأصبحنا نشاهد عددًا لا بأس به من المصانع الصغير والمتوسطة والكبيرة التي تقوم على اساس اعادة التدوير لتحول المخلفات الى منتجات، وهذا بكل تأكيد توجه رائع ومفيد على المستوى البيئي والمادي بالنسبة للمواطنين والربحي بالنسبة للصناع.
فإن كنت ترغب في بدء استثمار صغير او متوسط فسيكون من الرائع ان تدخل في هذا المجال المربح والنافع.. اليك فيما يلي توضيح كامل حول اربح وانجح مشاريع اعادة التدوير التي يمكن العمل بها.
مشاريع اعادة التدوير الاكثر ربحية .. تحقق ارباح بالملايين :-
١- مشروع اعادة تدوير المخلفات الالكترونية :-
الالكترونيات التالفة كالهواتف المحمولة والحواسيب واجزائها والاجهزة اللوحية والبطاريات والاجهزة الكهربائية كالتلفزيونات والميكروويف والطباعة وماكينات التصوير والكاميرات وغيرها، يمكن الحصول منها بعد تفكيكها على معادن وخامات هامة كالالومنيوم والنحاس والبي في سي وغيرها، وتلك المعادن والخامات يمكن الاعتماد عليها في صناعة عديد المنتجات التي تضمن الربح الوفير.
٢- مشروع اعادة تدوير الاطارات لإنتاج حبيبات المطاط (الكنز الاسود) :-
عملية اعادة التدوير لإطارات السيارات “الكاوتش” ينتج عنها حبيبات مطاطية ستخدم بشكلها الخام كحبيبات في بعض المشاريع مثل ملاعب النجيل الصناعي التي زاد انتشارها في الاونة الاخيرة، كما يتم الاعتماد على تلك الحبيبات المطاطية كمادة خام اساسية في العديد من الصناعات الاخرى كصناعة تيل الفرامل الخاصة بالسيارات والشاحنات والقطارات، وصناعة البلاط المطاطي المستخدم في مراكز اللياقة البدنية وصالات اللعب والتدريب، كما تدخل تلك الحبيبات في صناعة العديد من المنتجات المطاطية والبلاستيكية بالاضافة الى دخولها كمواد مضافة في بعض الصناعات كناعة المواد اللاصقة وموانع التسرب في ومشاريع البناء لعزل ارضيات المباني وخلافها.
وبكل تأكيد يمكنك انشاء مصنع صغير في هذا المجال لتورد المادة الخام الى مختلف المصانع وربما لتصديرها الى الخارج لتحقق بذلك الكثير من الارباح، وربما ملايين الارباح في حال العمل بشكل احترافي دقيق.
٣- مشروع تدوير البلاستيك :-
بسهولة يمكن الحصول على كميات كبيرة من المخلفات البلاستيكية بأنواعها المختلفة، فمن كل بيت يتم القاء كميات من البلاستيك ثثمل في شكل زجاجات واطباق ولعب اطفال واجهزة تالفة ومنتجات اخرى، وبالاعتماد على خط اعادة التدوير المخصص يمكن تحويل تلك المخلفات البلاستيكية الى منتجات مطلوبة في الاسواق مثل عمدة الستائر، احرف اللافتات الاعلانية، منتجات الديكور، مواسير الكهرباء، مفاتيح الكهرباء، علاقات الملابس، سلات القمامة، وغيرها من المنتجات)، مما يعني ان مشروع تدوير البلاستيك يعد واحد من انجح مشاريع اعادة التدوير على الاطلاق.
٤- مشاريع تدوير المخلفات الورقية :-
المخلفات الورقية كالكرسات والمجلات وورق الطباعة والتصوير وهوالك المطابع ومخلفات المصانع وكراتين تعبئة المنتجات منتشرة بكثرة وبسهولة يمكن الحصول عليها، وقديمًا كانت تمثل مصدر قلق، الا انها الآن باتت مطلوبة بشدة، حيث يتم الاعتماد عليها في صناعة عديد المنتجات، فعلى سبيل المثال يمكن الاعتماد عليها في انتاج عبوات كرتونية جديدة تستخدم لتعبئة الاجهزة والمنتجات المختلفة، كما يمكن الاعتماد عليها في انتاج عبوات تعبئة البيض التي يكثر عليها الطلب من قبل المزارع وشركات تعبئة وتوريد البيض، وكذلك يمكن الاعتماد على المخلفات الورقية من خلال اعادة التدوير في انتاج اطباق تعبئة الفواكة وغيرها من المنتجات الهامة، وبطبيعة الحال كلها مشاريع انتاجية مربحة وتقدم منتجاتها لشرائح محددة من العملاء تتسم بكثرة الطلب.
٥- اعادة التدوير لزيوت السيارات المستعملة :-
تحترق الزيوت ويتخلص منها الافراد من اصحاب السيارات والعاملين في مجال تغيير الزيوت بشكل خاطئ مما يضر بالبيئة، ومع كثرة اعداد السيارات كثرت الكميات من الزيوت المحترقة مما اثر بشكل اكبر على البيئة وزاد من حدة التلوث، على الرغم من ان تلك الزيوت المحترقة التي تمثل احد اكبر مصادر التلوث يمكن التخلص منها بسهولة وبشكل مربح للغاية، وذلك من خلال اجراء عمليات اعادة التدوير عليها، فيتم فصل الاجزاء التالفة منها والاحتفاظ بالاجزاء الصالحة منها للاعتماد عليها في انتاج منتجات هامة، ولعل اهم مشروعين يمكن العمل بهما في مجال تدوير الزيوت المستعملة هما,مشروع انتاج الشحم ومشروع انتاج الزيوت المعاد تدويرها.
٦- انتاج الخشب من مخلفات النخيل :-
يمتلك الوطن العربي حوالي ٩٠٪ من اجمالي اشجار النخيل في العالم، والشجرة الواحدة بعد تقليمها تنتج حوالي ٢٥ جريدة في السنة وهذا يعني اننا نمتلك كميات ضخمة من سعف النخيل “الجريد”، الا ان غالبية الناس يقومون بحرقه دون الاستفادة منه، على الرغم من انه يمكن تحويل هذا السعف بالاعتماد على معدات مخصصة لخشب مضغوط عالى الجودة مثل الابلاكاش، الكونتر، الحبيبي، ليتم الاعتماد عليه في صناعة الاثاث والصناعات الخشبية الاخرى. فهذا المشروع بحق يعد فرصة استثمارية رائعة خصوصًا في البلدان التي تكثر بها زراعة النخيل كمصر والسعودية والعراق ودول الخليج وغيرها.
٧- انتاج الكرينة من مخلفات النخيل :-
ايضًا يوجد مشروع اخر ذو ربحية كبيرة ويعتمد بشكل اساسي على سعف النخيل كمادة خام، وهو عبارة عن انتاج الكرينة التي تستخدم في حشو الاثاث وعزل الحرارة والصوت وتدعيم المنتجات البلاستيكية وانتاج الاعلاف الحيوانية، فهذا المشروع البسيط يمكن ان يحقق صافي ربح يصل الى ٣٠ الف في الشهر.
٨- اعادة التدوير للمخلفات الزراعية :-
يمكن اجراء عمليات اعادة التدوير على المخلفات الناتجة عن المحاصيل والمنتجات الزراعية لتتحول الى منتجات ذات قيمة وطلب كبيرين، فعلى سبيل المثال يمكن تدوير نوى المشمش ليتم الحصول منه على لوز منزوع المرارة يستخدم محلات الحلويات كبديل مناسب وارخص من اللوز العادي، كما يمكن الحصول من نوى المشمش على زيت اللوز المكرر والذي تستخدمه مصانع ومعامل انتاج المواد التجميلية، ايضًا يمكن تدويره لينتج عن طريقه خشب نوي المشمش المفروم “مادة مالئة” والذي يدخل في صناعة بعض المنتجات المطاطية.
٩- انتاج مشابك الغسيل من مخلفات الاخشاب :-
يعتقد البعض ان قطع الخشب الصغيرة الملقاة على الارض في ورش النجارة لا مكان لها سوى القمامة، ولكن هذا خطأ، فهناك صناعة كاملة تقوم على تلك القطع الخشبية الصغيرة، وهي صناعة مشابك الغسيل التي يكثر الطلب عليها، فبالاعتماد علي ماكينة مخصصة يتم اجراد عمليات اعاداة التدوير لتتحول قطع الخشب الصغيرة الى مشابك غسيل قادرة على تحقيق الربح الكبير وتقديم المنفعة الى شريحة ضخمة من العملاء.