مالية

تأخير الدفعات للموردين

بعض المحاسبين في الشركات والمؤسسات او مدراء الحسابات او المدراء الماليين في الشركات او المرسسات يتصورون أنهم بتأخيرهم لدفعات الموردين عن الموعد المتفق عليه أنهم بذلك يخدمون مصلحة الشركةاو المؤسسة!!
نعم قد يوفرون بعض النقدية أو السيولة لفترة من الزمن ولكنهم لا يعلمون أنهم بذلك يضرون الشركة أو المؤسسة أكثر مما ينفعونها، حيث يعرضونها للكثير من المخاطر على سبيل المثال ما يلي :

1- فقدان سمعة الشركة في السوق.

2- فقدان الكثير من الموردين الكبار بسبب كرههم التعامل مع مثل هذا لنوع من الشركات او المؤسسات.

3- دفع غرامات تأخير لبعض الموردين الذين يصرون على ذلك.

4- تضييع وقت الموظفين في مراسلات ومتابعات واجتماعات مع الدائنين.

5- قد يفتح أبواب الفساد والرشوة.

6- في أسوأ الظروف يضطر بعض الموردين لقطع خدماتهم عن الشركة او المؤسسة بسبب عدم سداد عملائهم الدفعات السابقة، وبالتالي يتأثر نشاط الشركة بالكامل.

7- وفوق كل ذلك : ومن وجهة نظري فأن المماطلة عن السداد هي أحد أنواع خيانة الأمانة (وعدم الوفاء بالوعد المتفق عليه عند الشراء)، كما أنه مخالف لأخلاقيات المهنة…

هل انتم معي ؟

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى