على الرغم من أن التمويل من خارج الميزانية OBS يعدّ من مصادر التمويل الخارجي إلاّ أنه يمكن التفرقة بينهما في أن التمويل الخارجي يعدّ من مصادر التمويل السائدة والظاهرة في الميزانية ، على العكس من التمويل من خارج الميزانية الذي يعدّ من المصادر الحديثة في عملية تمويل منظمات الأعمال ، لذا فإن الاهتمام بالتمويل من خارج الميزانية بدأ من خلال استخدام أساليب جديدة وطرائق مبتكرة في الحصول على التمويل.
ومن حيث الفرق بين مصادر التمويل المختلفة والتمويل من خارج الميزانية ، فإن الأولى لها كلفة عالية مقارنة بالكلفة المنخفضة للتمويل من خارج الميزانية ، إلاّ أن المخاطرة تكون أعلى في التمويل من خارج الميزانية ، ومن ثم يكون العائد أعلى في التمويل من خارج الميزانية، مقارنة بمصادر التمويل المختلفة في مجال الاستثمار. تشمل الأنواع الأقل استخدامًا للتمويل خارج الميزانية العمومية التحالفات الاستراتيجية والمشروعات المشتركة والمعدات ذات الأغراض الخاصة وشراكات البحث والتطوير .
يمكن استخدام التمويل خارج الميزانية العمومية عندما تكون الأعمال قريبة من حدود الاقتراض وتريد شراء شيء، كوسيلة لخفض معدلات الاقتراض، أو كوسيلة لإدارة المخاطر. ويمكن استخدام هذا النوع من التمويل أيضا لتمويل المشاريع أو الشركات التابعة أو الأصول الأخرى التي يكون فيها النشاط التجاري مطالبا بالأقلية. وتنشأ هذه المسألة عندما تتبع الشركة متطلبات لجنة الأوراق المالية والبورصات SEC والمبادئ المحاسبية المقبولة عموما GAAP عن طريق الكشف عن التمويل خارج الميزانية العمومية في الملاحظات على بياناتها المالية. يدرس المستثمرون المتطورون هذه الملاحظات وقد يقررون عدم الاستثمار في الشركة بسبب القضايا المالية المحتملة، مثل تلك التي واجهتها شركة إنرون.
حيث تعتبر البنود خارج الميزانية مصدر قلق مهم للمستثمرين عند تقييم الصحة المالية للشركة . غالبًا ما يصعب تحديد البنود خارج الميزانية العمومية وتتبعها داخل البيانات المالية للشركة لأنها تظهر غالبًا في الملاحظات المرفقة فقط. ومما يثير القلق أيضًا أن بعض البنود خارج الميزانية العمومية لها القدرة على أن تصبح مطلوبات خفية. حيث الصورة الحقيقية لصافي القيمة للمستثمرين ينبغي أن تشمل القيمة السوقية لأنشطة الميزانية العمومية وخارجها. •
حقوق الملكية = الأصول – المطلوبات + الأصول الطارئة – الالتزامات الطارئة
